مؤتمر مكافحة التبغ يوصي بزيادة الضريبة الانتقائية على منتجات التبغ في دول الخليج إلى 75 في المئة

مؤتمر مكافحة التبغ يوصي بزيادة الضريبة الانتقائية على منتجات التبغ في دول الخليج إلى 75 في المئة

أوصت لجنة الصياغة الخاصة بالمؤتمر الدولي لمكافحة التبغ والذي عقد تحت شعار «آفة التدخين وتضارب المصالح» خلال الفترة من 27 حتى 28 أكتوبر الجاري بدولة الكويت، بزيادة الضريبة الانتقائية على منتجات التبغ في دول الخليج إلى 75 في المئة، وذلك ضمن عدد من التوصيات التي شملت 14 توصية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي و10 توصيات على المستوى العربي والإقليمي.

وشملت توصيات المؤتمر على مستوى دول مجلس التعاون الخليحي:

1- إنشاء مراصد وطنية في دول مجلس التعاون لرصد ومراقبة سلوكيات وأنشطة وأساليب صناعة التبغ والصناعات المرتبطة بها، وإجراء البحوث ذات العلاقة حسب معايير منظمة الصحة العالمية بشكل دوري.

2- دعوة الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي بمطالبة كل من يعمل في مجالات مكافحة التبغ بتوقيع وثيقة الإفصاح وعدم تعارض المصالح.

3- دعوة مجلس الصحة الخليجي لتبني مبادرة لصناعة التأييد وبناء القدرات للدول الأعضاء حول التقاضي والتحقيقات المتعلقة بشركات صناعة التبغ، وتشكيل فرق عمل وطنية احترافية لمقاضاة شركات التبغ ووكلائها وموزعيها وفق منهجية مؤسسية متروية تتضمن الشراكة مع منظمة الصحة العالمية وبيوت خبرة متخصصة.

4- إعداد برامج لصناعة التأييد (ADVOCACY BUILDING) لرفع مستويات الوعي لدى صناع القرار والسياسات وأصحاب المصلحة لتلك الأبعاد.

5- مراجعة وتطوير السياسات والأنظمة والتشريعات واللوائح والبرامج في دول مجلس التعاون حول منتجات التبغ الجديدة والمنتجات البديلة كأظرف النيكوتين.

6- العمل على توفير الموارد البشرية والمالية الكافية لتفعيل الرقابة والالتزام بقوانين وأنظمة مكافحة التبغ في دول مجلس التعاون والعمل على نشر ثقافة تفعيلها في المجتمعات الخليجية.

7- زيادة الضريبة الانتقائية على منتجات التبغ ونظائرها إلى الحد الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية 75 في المئة.

8- دعم البحوث والدراسات الوبائية والتجريبية والأبحاث المعنية بتقييم العبء الاقتصادي لتعاطي التبغ ونظائره والدوافع السلوكية المجتمعية المساعدة على انتشارها والإدمان عليها والمردود الصحي والاقتصادي نتيجة فرض التشريعات ورفع الضرائب.

9- دعوة القطاعات الحكومية والجمعيات الأهلية في دول مجلس التعاون للعمل على تخطيط وتنفيذ حملات التوعية وفق النهج المبني على البراهين (EVIDENCE BASED APPROCH)مع الاستثمار الأمثل في استخدام منصات الإعلام الاجتماعي والذكاء الاصطناعي.

10- تنظيم برامج وحملات توعوية منتظمة على غرار الأسبوع الخلجي للتوعية بالسرطان والتي تستهدف المنتجات الجديدة من التبغ كالسجائر الإلكترونية والمنتجات البديلة كأظرف النيكوتين، وتوسيع دائرة مستهدفات الحملات والبرامج التوعوية لتشمل التوعية بأساليب التضليل والخداع التي تنتهجها شركات التبغ في الترويج والتسويق لمنتجاتها بما في ذلك المنتجات الجديدة.

11- دعوة اللجان والهيئات الوطنية المعنية بمكافحة التبغ من الدول الأعضاء لإيجاد آلية لعضوية ممثل عن الجمعيات الأهلية ذات العلاقة منها.

12- دعوة كل من مجلس الصحة الخليجي ومكتب منظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط لتنظيم دورات تدريبية متقدمة في التخطيط للبرامج الوقائية والحملات التوعوية ذات العلاقة.

13- الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في التخطيط للمبادرات التوعوية وبرامج الإقلاع عن تعاطي التبغ، والرصد والأبحاث والتقييم وفق البراهين العلمية.

14- العمل على إنشاء اتحاد خليجي يجمع تحت مظلته الجمعيات والمؤسسات الأهلية المعنية بمكافحة التبغ في الدول الأعضاء، بهدف تعزيز التنسيق والشراكة بينها وتبادل الخبرات والتجارب والمعارف وبناء التأييد في المجالات ذات العلاقة. ودعوة مجلس الصحة الخليجي لاحتضان هذا الاتحاد.

كما شملت توصيات المؤتمر على المستوى العربي والإقليمي:

1- العمل على إعداد مبادرة عربية تشارك فيها كل الجهات المعنية ذات العلاقة سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة أو منظمات المجتمع المدني للتوعية بمضار التدخين والحد من آثاره السلبية ووضع خطة زمنية لتنفيذ هذه البادرة.

2- في ظل التوجه العالمي نحو الطاقة المتجددة والبيئة النظيفة يطلب من جامعة الدول العربية إعداد دراسة بحثية عن الآثار الضارة للتدخين على صحة الفرد والبيئة المحيطة على أن يتم تمويل هذه الدراسة من وزارات البيئة بالدول العربية.

3- دعم منظمة الصحة العالمية للجمعيات الأهلية لتعزيز دورها في مراقبة أنشطة شركات التبغ وتعزيز الشفافية والمساءلة من خلال المراقبة.

4- إدراج الحد من تأثير شركات التبغ ضمن التوصيات المدرجة في الاجتماع العالمي للأمراض غير السارية الرفيع المستوى في سبتمبر2025 لضمان التزام قادة الدول.

5- تشديد الرقابة على الإعلانات الموجهة من قبل شركات التبغ وتدريب العاملين في الإعلام للتصدي لذلك.

6- مشاركة الجمعيات الأهلية العاملة في مكافحة التبغ في البرامج الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية في دول الإقليم.

7- عمل الدراسات والبحوث في مجال اقتصاديات التبغ والتركيز على تأثير التدخين على الاقتصاد والاستدامة.

8- ضرورة التحقيق في علاقات صانعي القرار مع شركات التبغ والتأكيد على ضرورة تصريح صانعي القرار وموظفي الحكومة بعدم التعاون أو العمل مع شركات التبغ، والإقرار بعدم تضارب المصالح.

9- مرصد وطني لرصد ما تقوم به شركات التبغ.

10- تسجيل حالات تعاطي التبغ في سجل المريض للتمكن من جمع المعلومات حول تأثير التبغ والتدخين على الحالة المرضية والوفيات.

ملحوظة هامة: مصدر الخبر الأصلي هو جريدة الرأي

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *