قصة القديس موريس قائد الفرقة الطبية بالتزامن مع احتفالات الكنيسة

قصة القديس موريس قائد الفرقة الطبية بالتزامن مع احتفالات الكنيسة

موريس , في سنة 19 للشهداء، أي عام 303م، شهدت مدينة أجونام حدثًا مأساويًا في تاريخ المسيحية .

انتقلت الفرقة الطيبية، التي كانت تحت قيادة القديس ، من طيبة لإخماد ثورات قبائل الباجور . كانت الفرقة تتكون من 6660 جنديًا، وكان الإمبراطور مكسيميانوس مقيمًا في أوكتودورم (التي تُعرف اليوم بمدينة مارتيني في سويسرا).

 

القديس موريس قائد الفرقة الطبية
القديس موريس قائد الفرقة الطبية

القديس موريس قائد الفرقة الطبية

أمر الإمبراطور قائد الفرقة بتقديم الذبائح للآلهة قبل بدء الهجوم ، لكن القديس ورفاقه رفضوا الانصياع لهذا الأمر .

في محاولة لفرض طاعته، أمر الإمبراطور بقتل عُشر الفرقة ، مما زاد من إصرار الجنود على التمسك بإيمانهم المسيحي .

ومع تصاعد الأحداث ، أمر الإمبراطور بمزيد من عمليات الإبادة ضد الجنود ، مما جعل القديس يتحدى الوضع ويحث جنوده على الثبات في إيمانهم مع الحفاظ على ولائهم للإمبراطور.

 

إستشهاد القديس موريس ومعجزاته
إستشهاد-القديس-موريس-ومعجزاته

إستشهاد القديس موريس ومعجزاته

نتيجة لتمسكهم بإيمانهم ، أُبيدت الكتيبة الموجودة في أجونام ، حيث استشهد القديس مع 520 جنديًا آخر. هذا العمل البطولي جعل الرب يجري العديد من المعجزات ، مما دفع الكثير من السكان المحليين للإيمان بالمسيحية .

لقد أصبح قديسنا شفيعًا لبلاد سويسرا ، وتُعتبر قصته مثالًا يُحتذى به في الفداء والإيمان.

 

knesa3 1

الرفات والذكرى الدائمة

في يوم 18 توت من عام 1703 للشهداء (28 سبتمبر 1986م)، استلم قداسة البابا شنودة الثالث ، البطريرك 1177، جزءًا من رفات القديس . هذا الرفات موجود في الوقت الحالي في منطقة الأنبا رويس بالعباسية بالقاهرة، حيث يُعد مكانًا للزيارة والتقديس.

إن إحياء ذكرى القديس يعكس قيم الشجاعة والإيمان في مواجهة الصعوبات، ويؤكد على استمرار إرثه الروحي في قلوب المؤمنين حتى اليوم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *