قصة القديس أسطاثيوس تزامنا مع احتفالات الكنيسة

قصة القديس أسطاثيوس تزامنا مع احتفالات الكنيسة

أسطاثيوس , تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، ذكرى استشهاد القديس وعائلته .

هذه المناسبة تذكّر المؤمنين بتضحيات هؤلاء القديسين في سبيل إيمانهم ، وتبرز أهمية الصبر والثبات في مواجهة الاضطهاد .

 

قصة حياة القديس أسطاثيوس
قصة حياة القديس أسطاثيوس

قصة حياة القديس أسطاثيوس

كان القديس يُعرف سابقًا باسم بلاسيداس ، وكان من وزراء مملكة الرومان خلال حكم الإمبراطور تراجان (98 – 117م).

على الرغم من كونه وثنيًا ، إلا أنه كان يتمتع بقلب رحيم وعطوف على الفقراء والمحتاجين. في إحدى جولاته للصيد ، رأى صليبًا مرتفعًا في السماء وسمع صوت الرب يسوع يدعوه للإيمان .

عاد إلى منزله ليخبر زوجته وولديه بما رآه ، ومن ثم قرروا جميعًا التوجه إلى أسقف روما الذي علمهم مبادئ الإيمان المسيح ي، وأعطاهم سر المعمودية ، حيث غيّر اسمه إلى أسطاثيوس .

 

knesa3 1

المعاناة والاختبارات

على الرغم من إيمانه الجديد ، واجه القديس وعائلته سلسلة من النكبات التي تذكرنا بمعاناة أيوب . فقد جميع عبيده وأمواله ، وتعرضوا للفقر، مما دفعهم لمغادرة روما .

وفي رحلة الشقاء هذه، فقد زوجته وولديه . لكن بإرادة الله العظيمة ، اجتمعوا مرة أخرى ، وكانت تلك اللحظة مليئة بالفرح والامتنان للرب .

 

استشهاد القديس أسطاثيوس تحت حكم أدريانوس
استشهاد-القديس-أسطاثيوس-تحت-حكم-أدريانوس

استشهاد القديس أسطاثيوس تحت حكم أدريانوس

مع تولي الملك أدريانوس الحكم عام 117م، سمع عن تحول القديس وعائلته إلى المسيحية، فاستدعاهم وطلب منهم أن يبخروا للأوثان .

لكنهم رفضوا ذلك بشجاعة ، مما أدى إلى تعرضهم لمحنة قاسية ، حيث أطلق عليهم الوحوش المفترسة ، لكن الله حفظهم ولم تؤذهم .

وفي النهاية ، تم إلقاؤهم في زيت مغلي ، حيث استشهدوا في سبيل إيمانهم. وبذلك نالوا إكليل الشهادة، وتبقى قصتهم مثالًا على الثبات في العقيدة والإيمان .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *