أوضح منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن المغرب بدأ في صناعة السيارات منذ عام 1959، وتطور ليصبح رائدًا في هذا القطاع بفضل استراتيجياته المبتكرة وتطوير قدراته التصنيعية في ظل هذه الخلفية، يواجه السوق المصري تحديات كبيرة، حيث أدى توقف عمليات الاستيراد ونفاد المخزون إلى ارتفاع مستمر في أسعار السيارات.
عضو في شعبة السيارات يحذر من نفاذ المخزون والأسعار
حذر عضو شعبة السيارات من الارتفاع المستمر في الأسعار واحتمالية نفاد المخزون قريبًا. وأضاف في تصريحات تلفزيونية أن السوق شهد انخفاضًا في أسعار السيارات الجديدة خلال فترة توقيع مصر على صفقة رأس الحكمة مع الجانب الإماراتي، مما أدى إلى زيادة الحصيلة الدولارية. ومع ذلك، بقيت أسعار السيارات المستعملة على مستوياتها.
نصيحة للمواطنين الراغبين في شراء سيارة
وأوضح أن المواطنين الراغبين في شراء سيارة يجب عليهم الإسراع في اتخاذ قرار الشراء، نظراً لأن الأسعار تتغير بشكل مستمر مع قرب نفاد المخزون. كما أشار إلى أن سوق السيارات في مصر يمر بظروف صعبة منذ فبراير 2022، عندما بدأت أزمة السيارات بالتزامن مع ظهور فيروس كورونا وتوقف عمليات الاستيراد.
وأشار إلى أن ارتفاع سعر الدولار من 15 جنيهاً إلى مستويات أعلى، واعتماد الشركات على الاستيراد الكامل أو التجميع المحلي، ساهم بشكل كبير في زيادة الأسعار.
السوق يواجه تحديات إضافية
وتابع عضو شعبة السيارات أن السوق يواجه تحديات إضافية نتيجة للضغوط الاقتصادية العالمية والمحلية، حيث يتسبب عدم الاستقرار في أسعار الصرف والقيود على الاستيراد في إحداث تقلبات ملحوظة في أسعار السيارات. وأكد أن هذه الظروف تجعل من الضروري للمشترين أن يكونوا على دراية بالتحولات في السوق وأن يتخذوا قرارات شراء مدروسة.
كما أوضح أن تراجع المخزون وقلة المعروض تؤدي إلى زيادة الطلب على السيارات المتاحة، مما يرفع الأسعار بشكل غير مسبوق. وناشد المستهلكين أن يكونوا حذرين ويواكبوا التغيرات في السوق لضمان الحصول على أفضل الصفقات الممكنة قبل أن تتفاقم الأوضاع أكثر.