سباق في «مضمار الشباب».. ترامب يزاحم هاريس عبر «البودكاست»

سباق في «مضمار الشباب».. ترامب يزاحم هاريس عبر «البودكاست»


تحول منتجع “مار إيه لاغو” الذي يمتلكه المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لخلية نحل تعمل على مدار الساعة استعدادا للانتخابات الرئاسية.

وخلال مقابلة مع “ديلي ميل” طالعتها “العين الإخبارية”، قال ترامب إن العائلة تتولى أدوارا داخل الحملة الانتخابية، بدءا من جاريد كوشنر صهر الملياردير، وانتهاء ببارون ابنه الأصغر.

وبحسب الصحيفة، حاول ترامب تعويض تأخره عن هاريس بين فئة الشباب، عندما ظهر في “البودكاست” المفضل لابنه بارون “This Past Weekend”،  الذي يقدمه ثيو فون، لمناقشة القضايا المتعلقة بالكحول والمخدرات غير القانونية.

وفقًا لأحدث استطلاع “J.L. Partners/DailyMail.com”، يخطط 32 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا للتصويت لصالح ترامب، مقارنة بـ 48 في المائة لمنافسته كاملا هاريس، على الرغم من تقدم ترامب بنقطتين في الاستطلاع العام.

بارون

لكن بارون يساعد في محاولة سد هذه الفجوة، باستخدام منصات جديدة للترويج لوالده بين فئات الشباب.

وعن الشباب، قال ترامب “في الواقع اعتبرهم جميعًا أصدقاء، لأنه جيل مختلف. إنهم نشأوا وهم لا يشاهدون التلفزيون بنفس الطريقة التي نشأنا بها. إنهم يكبرون وهم يطالعون الإنترنت أو يشاهدون الكمبيوتر، أليس كذلك؟”

يشار إلى أن بارون اختير لتمثيل فلوريدا، كمندوب في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، لكنه رفض بسبب التزامات سابقة.

وتصدر بارون عيون العامة، وعناوين الأخبار العالمية عندما بدا أنه سيكون أحدث عضو في عائلة ترامب يقتحم مضمار السياسية، لكنّ بياناً صادراً عن مكتب والدته ميلانيا، سرعان ما وضع حداً لمخطط مشاركته في المؤتمر.

وقال البيان: “بينما يتشرف بارون باختياره مندوباً من جانب الحزب الجمهوري في فلوريدا، فإنه يرفض بأسف المشاركة بسبب التزامات سابقة”.

“غموض ميلانيا”

أما ميلانيا، فقد اختارت لحظاتها بعناية. إذ حظت باستقبال حافل خلال حضورها مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي، وأصدرت بيانًا عامًا في أعقاب محاولة اغتيال زوجها.

بعد ذلك، وبينما كانت تقف بجانبه وهي تتحدث إلى الصحفيين، سُئلت السيدة الأولى السابقة، عن الموعد الذي ستعود فيه إلى الحملة الانتخابية مع زوجها. وقالت بابتسامة: “تابعونا”.

وقال ترامب من قبل، إن “هناك بعض الغموض الجيد في نظريات المؤامرة حول مكان وجود” زوجته.

وأوضح: “أعتقد أن جزءاً من الجمال هو هذا الغموض.. ميلانيا واثقة من نفسها، ولا تحتاج إلى إجراء مقابلة معك دون سبب… لديها ثقة كبيرة بالنفس».

في بعض الأحيان، تظهر ميلانيا على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، لتعطي لمحات صغيرة عنها بجانب زوجها في مناسبات غير معلنة مسبقا.

وطوال مسيرتها المهنية كعارضة أزياء، عرف عن ميلانيا أنها تحافظ على خصوصيتها. وحتى خلال فترة عملها كسيدة أولى، كانت تقضي وقتاً في المقام الأول مع عائلتها بدلاً من الأصدقاء.

وقال مصدر لصحيفة “ديلي ميل”: “أصدقاء ميلانيا هم أفراد عائلتها، العديد من أعضاء نادي مارالاغو، وغيرهم يعرفون ميلانيا ويرونها. لكنهم ليسوا أصدقاء. إنهم لا يجتمعون ويثرثرون أو يتواصلون اجتماعياً. لقد أحاطت نفسها دائماً بالعائلة، فهي أم شغوفة ببارون وتحميه بشدة”.

وأضاف أن “بارون خجول ومتحفظ، وكانت ميلانيا أماً جيدة له طوال هذه السنوات، فميلانيا تدور حول بارون وعائلتها. لقد كانت دائماً مهتمة بالأسرة، بالإضافة إلى بعض الأعمال الخيرية التي قامت بها”.

aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز FI

مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *