حذّرت روسيا الثلاثاء فرنسا من أي “ترهيب” بحق مؤسس تطبيق تليغرام، الذي يحمل الجنسيات الفرنسية والروسية والإماراتية، بعد توقيفه بمطار قرب باريس في إطار تحقيق بشأن محتوى مخالف للقانون على تليغرام.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء إن العلاقات بين روسيا وفرنسا عند “أدنى” مستوى لها بعد اعتقال باريس لمؤسس تطبيق تليغرام الملياردير بافيل دوروف مطلع هذا الأسبوع.
وفي سياق متصل، ذكر الكرملين اليوم الثلاثاء أن الاتهامات التي وجهتها فرنسا لدوروف “خطيرة للغاية”، وحذر من أن روسيا ستعتبر هذه الاتهامات محاولة لتقييد حرية التواصل ما لم يتم دعمها بدليل جدي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن “الاتهامات المقدّمة (بحق دوروف) خطرة للغاية وتتطلب إثباتات على القدر ذاته من القوة”، مضيفا “وإلا سيكون من الواضح أن هذه هي محاولة لتقييد حرية التواصل… وحتى الترهيب المباشر بحق رئيس شركة كبيرة” أي “تنفيذ بالضبط السياسة التي نفاها (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون بالأمس”.
يتّهم الادعاء الفرنسي الملياردير البالغ 39 عاما بالفشل في الحد من انتشار المحتوى المخالف للقانون على تليغرام، وهو أمر تنفيه شركته.
ونفى ماكرون الإثنين وجود أي أبعاد سياسية لتوقيفه.
طُرحت تساؤلات كثيرة بشأن توقيت وظروف اعتقال دوروف فيما أكد مصدر مطلع على القضية بأنه تم تمديد فترة احتجازه حتى الأربعاء.
وأعلنت الإمارات العربية المتحدة الثلاثاء بأنها طلبت بأن تسمح لها السلطات الفرنسية بتقديم الخدمات القنصلية للملياردير، مشيرة إلى أنها تتابع قضيته عن كثب.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA==
جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية