– علي المسعودي: معرض الرياض فرصة ثقافية ثمينة لا يمكن تفويتها
بالعديد من العناوين والموضوعات الجديدة، أطلقت دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع فعاليات مشاركتها في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي يتواصل حتى الخامس من أكتوبر المقبل. ويأتي ذلك انطلاقاً من إصرار الدار على الحضور الدائم في المعارض الثقافية، العربية والأجنبية، وإدراكاً من صاحبتها الدكتورة سعاد الصباح لأهمية وحيوية معرض الرياض تحديداً.
وأكد مدير الدار علي المسعودي، في تصريح له بهذه المناسبة، حرص د. سعاد على عدم تفويت هذه المناسبة الثقافية المهمة، لإيمانها بأن معرض الرياض الدولي للكتاب يمثل نافذة كبيرة للإطلال على شريحة واسعة من المهتمين، قراء وكتّاب وأكاديميين ومفكرين وإعلاميين، والجمهور بمختلف جنسياتهم ومشاربهم.
وقال المسعودي: «عوّدنا معرض الرياض أن يكون شعلة من النشاط والحيوية الثقافية، من خلال عدد الدور المشاركة فيه، ومن خلال الفعاليات الكثيرة والمبتكرة التي تصاحب المعرض طوال فترة إقامته»، لافتاً إلى أن «القارئ السعودي نوعي، وذكي، ومتابع دائم لكل جديد في حقول الثقافة المختلفة».
ولفت إلى أن الدار أعدّت لهذا المعرض الكثير من الكتب الجديدة، وفي مختلف المجالات الثقافية والأدبية والفكرية والتاريخية، بما يتناسب مع مختلف الأذواق، راجياً لهذا المعرض النجاح والتألق، كما السنوات الماضية، وللشعب السعودي مزيداً من التطور، مشيداً بشعار المعرض «الرياض تقرأ».
يشار إلى أن عدد المشاركين في معرض الرياض الدولي للكتاب، فاق هذا العام الألفي دار نشر ووكالة من المملكة وثلاثين دولة عربية وعالمية، موزعة على 800 جناح. أما الفعاليات المصاحبة، فتضمنت أكثر من 200 فعالية تشمل العديد من الندوات، من أبرزها مجموعة ندوات عن الترجمة، وجلسات حوارية، ومحاضرات وأمسيات شعرية، إلى جانب العروض التفاعلية والفعاليات الثقافية والفنية والمسرحية، وعروض الأفلام السينمائية وورش عمل حول صناعة الفيلم الوثائقي والمونتاج وغيرها، وبرامج خاصة بالطفل.
وما ميّز معرض هذا العام، هو الاحتفاء بعام الإبل، من خلال ندوة «الاحتفاء بالإبل في الشعر العربي الفصيح والشعبي»، وندوة «وصف الناقة في معلقة طرفة بن العبد»، فضلاً عن جلسات حول «الإبل ودورها في التاريخ والثقافة العربية»، و«حديث الإبل» بمشاركة نخبة من المهتمين بتربيتها.
ولم ينس القائمون على المعرض القامة الشعرية الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن، حيث تم تنظيم ممر تكريمي للفقيد تكريماً لمنجزه الأدبي والثقافي، وإسهامه الساطع في المشهد الثقافي السعودي، والعربي بعامة.
وقد حلّت دولة قطر ضيف شرف على معرض هذا العام، من خلال برنامج ثقافي موسع يشارك فيه عدد كبير من أبرز الأسماء في عالم الثقافة والأدب والفن، وأهم وأكبر دور النشر للإلمام بجوانب من الأدب والثقافة القطرية، عبر عرض إصدارات قطرية متنوعة وجديدة في مختلف علوم المعرفة من الروايات والقانون والعلوم الاجتماعية والإنسانية وغيرها، إضافة إلى جناح خاص بالأطفال يهتم بفن العمارة الإسلامية، وتصميم قصص الأطفال.
ملحوظة هامة: مصدر الخبر الأصلي هو جريدة الرأي