استقال الوزير الأوكراني الذي يشرف على إنتاج الأسلحة المحلية يوم الثلاثاء تحسبا لدور دفاعي آخر كما تنحى وزيران آخران عن منصبيهما في تعديل حكومي في مرحلة حرجة خلال الحرب مع روسيا، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.
ويترك خروج وزير الصناعات الاستراتيجية أوليكساندر كاميشين، ووزير العدل دينيس ماليوسكا، ووزير البيئة رسلان ستريليتس، أكثر من ثلث الحكومة شاغرة بعد إقالات في وقت سابق من هذا العام.
قد يتحرك الرئيس فولوديمير زيلينسكي وحلفاؤه السياسيون لشغل المناصب الشاغرة من أجل إيجاد النظام قبل سفره هذا الشهر إلى الولايات المتحدة، حيث يأمل في تقديم “خطة نصر” إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، الحليف الرئيسي له.
وكتب كاميشين، الذي يعتبر نجما صاعدا في الحكومة، على تطبيق تلجرام للمراسلة، مؤكدا خروجه: “سأواصل العمل في قطاع الدفاع ولكن بدور مختلف”.
وقال ديفيد أراخميا، النائب البارز عن حزب زيلينسكي، إنه سيكون هناك “إعادة ضبط حكومية كبرى” هذا الأسبوع والتي من شأنها أن تشهد تغيير أكثر من نصف الوزراء، وقال “ينتظرنا غدا يوم الإقالات، وبعده يوم التعيينات”.
قاد كاميشين، البالغ من العمر 40 عاما، جهود أوكرانيا لزيادة الإنتاج الدفاعي لكل شيء بدءا من الطائرات بدون طيار الهجومية إلى الصواريخ بعيدة المدى لمحاربة روسيا، العدو الأكبر حجما والأكثر تسليحاً.
تم تعيينه في مارس 2023 بعد أن نجح في تكوين صورة كمدير فعال للسكك الحديدية الوطنية، وهو شريان لوجستي حيوي لكل من المدنيين والعسكريين في العام الأول من غزو الكرملين الشامل في فبراير 2022.
منذ توليه مسؤولية إنتاج الدفاع، أنتجت أوكرانيا آلاف الطائرات بدون طيار بعيدة المدى لمهاجمة روسيا، وفي الشهر الماضي، قال زيلينسكي إن كييف استخدمت لأول مرة “طائرة بدون طيار صاروخية” جديدة وأجرت أيضًا اختبارًا لصاروخ باليستي جديد.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
