شهد المؤتمر الصحفي الذي عقده فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر، وقوعه في موقف محرج تجاه سلفه جمال بلماضي.
المدرب السويسري كان قد خلف بلماضي على رأس الإدارة الفنية للخضر، منذ شهر فبراير/ شباط الماضي، محققا بداية مشابهة له بعد مرور 4 مباريات، بفوزين وهزيمة وتعادل.
وسعى بيتكوفيتش لإبعاد الضغط عن لاعبيه، قبل المواجهة المرتقبة أمام غينيا الاستوائية، رافضا وصفها بالثأرية.
وكان منتخب غينيا الاستوائية قد حقق فوزا تاريخيا على الجزائر خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون، أثناء تولي جمال بلماضي تدريب الفريق.
وقال السويسري في هذا الشأن خلال مؤتمر صحفي اليوم: “المبارة ليست ثأرية بالنسبة لي، فلست أنا المدرب الذي أشرف عليها”.
وأضاف:”حتى الفريق الذي خسر تلك المبارة غالبيته غير موجود”.
وجاءت الكلمات السالف ذكرها، لتؤكد أن بيتكوفيتش لا يمتلك معلومات دقيقة عن تشكيلته، باعتبار أن 6 لاعبين ممن شاركوا بصفة أساسية أمام غينيا الاستوائية، متواجدين في قائمة منتخب الجزائر لمعسكر سبتمبر/ أيلول المقبل.
ويرتفع الرقم إلى 11 لاعبا باحتساب الأسماء البديلة، وهو ما يدلل على أن بيتكوفيتش لا يزال يعتمد على الهيكل الأساسي لكتيبة بلماضي.
التضامن مع عطال
وإضافة لمباراة غينيا الاستوائية والتعداد المعني بها، وقع فلاديمير بيتكوفيتش في خطأ كان جمال بلماضي يكرره كثيرا خلال فترته الأخيرة مع منتخب الجزائر، ألا وهو القيام بخيارات “عاطفية” لا فنية.
واعترف المدرب السويسري بأن الاعتماد على يوسف عطال لم يكن فنيا تماما، بل كان غرضه دعم الظهير الأيمن فقط.
وقال في هذا الصدد: “عطال من اللاعبين الأساسيين، ومن أجل لحمة المجموعة ودعما له بسبب ما يعيشه حاليا، قررت توجيه الدعوة له للمشاركة في المعسكر”.
وسيكون عطال، اللاعب الوحيد في المعسكر القادم لمنتخب الجزائر الذي لا ينشط في أي نادٍ، بل يكتفي بتمارين على انفراد للمحافظة على لياقته البدنية
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA==
جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية