أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، عن استيائه من قيود جهاز الخدمة السرية التي تمنعه من الاقتراب من الجمهور خلال الأحداث الانتخابية، رغم قدرته على نقض توصياتهم.
جاءت هذه التصريحات خلال رحلة عودته من حملة انتخابية في بنسلفانيا رفقة نائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث أبدى الرئيس أسفه لعدم قدرته على التواصل المباشر مع الحشود كما كان يفعل في الماضي.
بايدن، الذي له تاريخ طويل من التذمر بشأن القيود التي يفرضها عليه فريقه الأمني، صرح للصحفيين قائلًا: “أشعر بالسعادة للعودة إلى الحملة، ولكن الخدمة السرية لم تعد تسمح لي بالتفاعل المباشر مع الجماهير”.
BIDEN: “I’m not able to go out in the crowds anymore. The Secret Service doesn’t let me.”
REPORTER: “Why not?”
BIDEN (who has a proclivity for tripping): “They say it’s too dangerous.” pic.twitter.com/JeKKE7r6wu
— RNC Research (@RNCResearch) September 3, 2024
ويأتي تشديد الإجراءات الأمنية في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في يوليو الماضي.
وعلى الرغم من هذه القيود، يحتفظ بايدن بحق التحية والتفاعل مع المؤيدين في الفعاليات، إلا أنه يشكو من أن الحماية الأمنية تؤثر على حريته في أداء مهامه، مشيرًا إلى مواقف سابقة طلب فيها إذنًا من فريقه للرد على أسئلة الصحفيين، مما أثار تكهنات حول مدى سيطرته على إدارته.
في يوليو الماضي، أعلن بايدن أنه لن يترشح لولاية ثانية، مؤكدًا دعمه الكامل لكامالا هاريس كمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة في انتخابات 2024. وقد شهدت بنسلفانيا أول ظهور مشترك لهما منذ إعلان انسحابه من السباق الانتخابي.
خلال حديثه للصحفيين في بيتسبرغ، عبر بايدن عن تفاؤله بفوز الديمقراطيين في ولاية بنسلفانيا، التي تعتبر حاسمة في الانتخابات القادمة، حيث تتمتع هاريس بتقدم طفيف على ترامب في استطلاعات الرأي الأخيرة.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
