البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي يلتقي أعضاء هيئة تدريس إكليريكية الأنبا رويس.. عقد قداسة البابا تواضروس الثاني اجتماعًا مساء اليوم الأحد في المقر البابوي بالقاهرة، مع نيافة الأنبا مكاري، الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، والوكيل الجديد للكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وذلك بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي
عبّر نيافة الأنبا مكاري عن شكره لقداسة البابا على اهتمامه ورعايته المستمرة للكلية، مشيدًا بمتابعته الدائمة للعملية التعليمية وأعضاء هيئة التدريس، معربًا عن أمله في استمرار هذه المتابعة والاسترشاد بتوجيهات قداسته.
قداسة البابا تواضروس الثاني يرحب بالحضور
في بداية كلمته، رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بالحضور، مهنئًا نيافة الأنبا مكاري بتوليه مسؤولية وكالة الكلية، ومهنئًا الجميع بمناسبة بدء السنة القبطية الجديدة وعيد الصليب.
ثم ألقى قداسته كلمة مستندًا إلى الآية: “وَأَقَامَ اثْنَيْ عَشَرَ لِيَكُونُوا مَعَهُ، وَلِيُرْسِلَهُمْ لِيَكْرِزُوا” (مر ٣: ١٤)، حيث تناول ثلاث طرق للتعليم، وهي:
١- التعليم بالكلمة.
٢- التعليم بالقدوة.
٣- التعليم بالتقوى.
واختتم قداسته بكلمات من التمنيات بالتوفيق والنجاح لهيئة التدريس والطلاب في العام الدراسي الجديد.
قدّم قداسة البابا تواضروس الثاني شكره لنيافة الأنبا ميخائيل، الوكيل السابق للكلية، على جهوده خلال فترة وكالته، مشيرًا إلى أن التزامات الخدمة الرعوية في إيبارشية حلوان استدعت تفرغ نيافته الكامل لها.
أهمية التعاون والتنسيق بين الكلية وباقي الكليات الإكليريكية
كما طرح نيافة الأنبا مكاري بعض النقاط للنقاش مع قداسة البابا، حيث تم التباحث حول أهمية التعاون والتنسيق بين الكلية وباقي الكليات الإكليريكية، وخاصة إكليريكية الإسكندرية.
وأدار قداسة البابا حوارًا مفتوحًا مع أعضاء هيئة التدريس، تم خلاله تناول عدد من الموضوعات المتعلقة بالدراسات العليا وطرق التدريس وسبل تطويرها، بالإضافة إلى الدراسات المتخصصة باستخدام الأساليب الحديثة في التعليم اللاهوتي والعلوم الأخرى. وقد دعا قداسته إلى إنشاء لجنة متخصصة لدراسة واقتراح سبل تحسين العملية التعليمية في الكلية.