أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور نادر الجلال، العزم على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في العمل على تطوير السياسات والاستراتيجيات التي تضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم والتي تتماشى مع المعايير الدولية.
وعقد مجلس إدارة الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم اجتماعه السابع والعشرين، برئاسة الوزير الجلال، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة، في مقر وزارة التعليم العالي ببرج سنابل اليوم الخميس.
وأوضح الجلال عقب الاجتماع أن الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم هو شريك استراتيجي في تحقيق رؤية الكويت التعليمية، وأن دوره محوري في بناء الثقة في مخرجات التعليم وتطوير الكفاءات الوطنية بما يواكب متطلبات سوق العمل.
وأكد عزمه على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في العمل على تطوير السياسات والاستراتيجيات التي تضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم والتي تتماشى مع المعايير الدولية، مما يسهم في رفع كفاءة المخرجات التعليمية وتحقيق طموحات أبناء الوطن.
ومن جانبه، أشار مدير عام الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم الدكتور جاسم العلي إلى أن المجلس ناقش في اجتماعه البنود المدرجة على جدول أعماله، حيث صدق المجلس على محضر الاجتماع السادس والعشرين، كما اطلع على تقرير متابعة توصيات مجلس الإدارة في الاجتماع السابق الذي عقد بتاريخ 28 مارس الماضي.
وأشار العلي أن المجلس استعرض وناقش في اجتماعه عدة مواضيع ذات الصلة منها: عرض القرار الوزاري رقم (284-2024) الصادر بتاريخ 10 سبتمبر الماضي في شأن إسناد مهمة تحديد قوائم جامعات التميز لطلبة البعثات للجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي، كما ناقش المجلس مذكرة في شأن معايير اختيار مؤسسات التعليم العالي والبرامج المتميزة في الولايات المتحدة الأميركية، وفي الدول الأوروبية.
وأفاد بأن مجلس الإدارة ناقش مشروع تجديد مذكرة التفاهم بين هيئة ضمان الجودة للتعليم العالي في المملكة المتحدة (QAA) والجهاز الوطني للإعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم في دولة الكويت.
وثمّن العلي اهتمام ومتابعة الوزير الجلال لأعمال الجهاز الوطني، وتوجيهاته من أجل تحقيق أعلى معايير الجودة للوصول إلى مخرجات تعليمية ذات كفاءة عالية، مؤكدا أن الجهاز يعمل على مواصلة العمل بكل جد واجتهاد لتحقيق تلك التوجيهات، وتعزيز الشراكة الوثيقه مع الجامعات والكليات لضمان توافق البرامج التعليمية مع معايير الجوده العالميه ومتطلبات سوق العمل، لإعداد أجيال واعدة تقود مستقبل الكويت إلى آفاق أرحب من التقدم والازدهار.
ملحوظة هامة: مصدر الخبر الأصلي هو جريدة الرأي