استبعاد 10 فئات من بطاقة التموين قبل الانتقال من الدعم العيني إلى النقدي..أعلنت الحكومة عن تنظيم حوار مجتمعي مفتوح لجميع فئات المجتمع المصري لمناقشة الانتقال من نظام الدعم العيني إلى نظام الدعم النقدي، وذلك بعد موافقة مجلس النواب على هذا التحول الهام في سياسة الدعم الحكومي.
قرار وزارة التموين بشان استبعاد 10 فئات من بطاقة التموين
تهدف هذه الخطوة إلى إشراك المواطنين في عملية اتخاذ القرار وضمان توافق التحول مع احتياجات وتطلعات مختلف شرائح المجتمع المصري.
في ذات الوقت، تبذل وزارة التموين والتجارة الداخلية جهودًا مكثفة لتنقية قوائم الدعم من غير المستحقين وتحسين استهداف الفئات المستحقة فعليًا. تشمل هذه الإجراءات مراجعة شاملة لقاعدة بيانات المستفيدين، وتحديث المعلومات بشكل دوري، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة للتحقق من الأهلية.
كما تسعى الوزارة إلى تطوير آليات جديدة لتحديد المستحقين بدقة أكبر، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
استبعاد 10 فئات من بطاقة التموين
يستعرض موقعنا الاخبارى الفئات غير المستحقة للدعم التمويني والتي من المقرر استبعادها من قبل اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية على النحو التالي:
1. من يتجاوز استهلاكه للكهرباء 1000 كيلووات.
2. من يدفعون فاتورة الهاتف المحمول التي تتجاوز 600 جنيه شهريًا.
3. من يتجاوز متوسط المصروفات المدرسية لأكثر من طفل 20 ألف جنيه.
4. مالكو الحيازات الزراعية التي تبلغ 10 أفدنة أو أكثر.
5. من يسددون ضرائب بقيمة 100 ألف جنيه أو أكثر.
6. أصحاب الشركات التي يبلغ رأسمالها 10 ملايين جنيه أو أكثر.
7. عدم صرف دعم السلع أو الخبز لمدة 6 أشهر متتالية.
8. من يمتلكون سيارة موديل 2017 أو أحدث.
9. من يقومون بسرقة التيار الكهربائي.
10. المتعدون على الأراضي الزراعية وأراضي الدولة.
الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي
أشار المراقبون إلى أن الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يُعتبر خطوة هامة في مسار الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر. يهدف هذا التغيير إلى تعزيز كفاءة نظام الدعم وضمان وصوله إلى المستفيدين الحقيقيين، وذلك من خلال إجراء حوار مجتمعي شامل وتنقية قوائم المستفيدين.
كما أكد المراقبون أن نجاح هذا التحول يتطلب تعاونًا وثيقًا بين مختلف مؤسسات الدولة والمواطنين، مع أهمية تحقيق الشفافية في تنفيذ الإجراءات وتوعية الجمهور بأهمية هذه الخطوة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستمرار في تحديث وتطوير آليات استهداف المستحقين سيكون أمرًا حيويًا لضمان عدالة توزيع الدعم وتحقيق الأهداف المرجوة من هذا الإصلاح الاقتصادي الهام.