تحركات أمريكية لإنهاء الحرب في غزة عبر “صفقة نهائية” على طريقة «خذها أو اتركها»، لكي تضع الطرفين في موقف جاد في ظل الاتهامات المتبادلة بعرقلة المفاوضات.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأحد، عن مسؤول مطلع بالإدارة الأمريكية أن واشنطن في محادثات مع مصر وقطر بشأن تفاصيل “صفقة نهائية” لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، تخطط لتقديمها إلى إسرائيل وحركة “حماس”، خلال الأسابيع المقبلة، وهي صفقة إذا فشل الطرفان في قبولها، فستشكل “نهاية للمفاوضات”.
ووفق مسؤولين أمريكيين للصحيفة فإن مساعي الرئيس جو بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة باتت أكثر إلحاحاً الأحد، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي انتشال جثامين 6 من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، بينهم الأمريكي هيرش جولدبيرج بولين.
وأضاف مسؤول رفيع المستوى: “لا يمكنك أن تواصل التفاوض على هذا الأمر. هذه العملية يجب أن تنتهي عند نقطة ما”، وأضاف أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانت تعمل على المقترح النهائي قبل اكتشاف جثامين المحتجزين الستة، في نفق تحت جنوب غزة، في مدينة رفح.
وتابع: “هل ينهي الأمر الحديث عن صفقة؟ لا، يجب أن تزيد هذه الحادثة من إلحاح التوصل إلى صفقة في هذه المرحلة النهاية، والتي كنا فيها بالفعل”.
ومنذ أشهر، تتوسط مصر وقطر وأمريكا في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ونجحت في إتمام هدنة وحيدة لم تستمر سوى أسبوع نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفجّر إعلان إسرائيل العثور على جثث رهائن بقطاع غزة، موجة احتجاجات واسعة؛ رفضاً لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وسط مطالبات بتحركات عاجلة تهدف إلى إنجاز اتفاق لإنقاذ حياة المحتجزين المتبقّين أحياءً.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية