قفزت أسهم شركة “ترمب ميديا” بنسبة 11% بالتزامن مع بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية على الساحل الشرقي الأميركي.
الشركة، المملوكة بشكل رئيسي للرئيس السابق دونالد ترمب وتدير منصة “تروث سوشيال”، جذبت اهتمام المضاربين وسط تقلبات كبيرة، حيث وصلت قيمة السهم قبل افتتاح السوق إلى 38.31 دولار بعد مكاسب مماثلة يوم الاثنين. وتأتي هذه الزيادة في أعقاب تقلبات حادة شهدتها الأسهم خلال الأسابيع الماضية، حيث وصل سعرها إلى أكثر من 50 دولاراً بعد أن كانت عند أدنى مستوى لها عند 20 دولاراً منذ شهر.
يعكس هذا الارتفاع تكهنات حول فوز محتمل لترمب، أو استغلال المضاربين للتقلبات. ورغم اهتمام المتابعين بالمنصة، إلا أن الإيرادات ظلت منخفضة (أقل من مليون دولار في الربع الثاني من العام الحالي) مقارنة بقيمة الشركة السوقية المقدرة بـ7 مليارات دولار.
ومع أن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة قد لا تُعلن فور إغلاق صناديق الاقتراع غداً، وقد تستغرق عدة أيام وربما أسابيع للانتهاء من فرز الأصوات في الولايات الرئيسية المتأرجحة، فإن أسهم “ترمب ميديا” قد تستمر في التذبذب مع تطور مسار الانتخابات.
المصدر: صحيفة اقتصاد الشرق