قال الشيخ محمد أبوبكر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن المساكنة زنا ولا يقبل بها أحد على أهله، محذراً مما وصفها بـ”الحملة الشرسة على الأخلاق والفضيلة”.
وكتب أبوبكر عبر حسابه على فيسبوك: “أولًا هل يُعقل أن أبي حنيفة الذي قيل فيه إن الناس عيال عليه في الفقه يبيح الزنا بأجر؟”، مضيفًا: “من نطق بهذا هو كذاب أشر وافترى على الله ورسوله والإمام الأعظم”.
ومضى قائلاً: “المساكنة زنا وإياكم أن تغتروا ببعض ما يُقال عبر الشاشات فقد كثر الرويبضة في عصرنا والحملة صارت شرسة على الأخلاق والفضيلة”.
وتابع: “ثانيًا الصلاة على وقتها من أفضل الأعمال والعاقل المتزن نفسيًا لا تفزعه طاعة العباد وإنما يفزع من الطاعة من اتبع هواه وأسلم نفسه للشيطان”.
وفي إشارة إلى الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، قال أبوبكر: “لا يعقل أن يأتي عالم أزهري يدافع وينافح عن الباطل إلا إذا أصيب في دينه وعقله واحذروا ولا تغتروا بكلامه فقد أتى بحق وأراد به باطل ولكن لا تفزع فقد قال الله سبحانه (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ)”.
واختتم قائلاً: “ستبقى ثوابت الإسلام والأخلاق واضحة مهما كثر الرويبضة ومهما كثرت الحملات الفاسدة فاصبروا وثقوا بالله القائل: وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ”.
وكان الهلالي، قد علق على انتقاد الممثلة إلهام شاهين للصلاة وقت العمل، قائلًا: “فنانة محترمة أحترم عقلها ومنطقها، وانتقدت أحد المخرجين لإقدامه على جمع طاقم العمل لأداء الصلاة خلال التصوير وتعطيل العمل”.
وأضاف: “الفنانة لها وجهة نظر، ومنطقها إن طاقم التصوير جاء ليؤدي عمله، وأن الصلاة يمكن أن تؤدى في آخر وقتها”.
وتابع أن من الرخص الواردة في السنة أن رسول الله جمع الظهر والعصر والمغرب والعشاء، بغير عذر سفر أو مطر.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية
